فصل: 3909- صدقة بن الحسين البغدادي الحنبلي الناسخ.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.-مَنِ اسْمُهُ صدقة:

.3909- صدقة بن الحسين البغدادي الحنبلي الناسخ.

متأخر سيء الاعتقاد، انتهى.
قال ابن الدبيثي: كان شيخنا ابن الجوزي سيء الرأي فيه يطلق القول بفساد معتقده ورداءة مذهبه.
قلت: وذكره في المنتظم فقال: ناظر وأفتى إلا أنه كان يظهر في فلتات لسانه ما يدل على سوء عقيدته وكان لا ينضبط فكل من يجالسه يعثر منه على ذلك فكان تارة يميل إلى مذهب الفلاسفة وتارة يعترض على القدر. وقال لي القاضي أبو يَعلَى بن الفراء: منذ كتب صدقة الشفاء لابن سيناء تغير.
وحكى ابن الجوزي من سوء اعتقاده أشياء إلى أن قال: ولما كثر عثوري منه على هذا هجرته ولم أصل عليه وكان قد سمع من أبي الحسن بن الزاغوني وسعيد بن البناء، وَأبي طالب اليوسفي، وَأبي عثمان بن ملة وكان مليح الخط نسخ الكتب.
وَأورَدَ له ابن الجوزي من شعره الدال على سوء معتقده:
لا توطنها فليست بمقام ** واجتنبها فهي دار الانتقام

أتراها صنعة من صانع ** أم تراها رمية من غير رام

مات سنة ثلاث وسبعين وخمس مِئَة.
وقد ذكر له ابن النجار ترجمة جيدة وذب عنه في أشياء نقلت عنه ووهى بعض ما ثلبه به ابن الجوزي.
وملخص ما ترجمه به أن قال: صدقة بن الحسين بن الحسن بن بختيار أبو الفرج الفقيه الحنبلي صاحب أبي الحسن بن الزاغوني برع في الفقه والأصول والكلام وقرأ المنطق والحكمة وكان متعففا غزير الفضل ذا قريحة حسنة وفطنة وذكاء.
وقد نسخ بخطه لنفسه ولغيره كثيرا وكان حسن الخط وكان يتقوت من أجرة نسخه، وَلا يطلب من أحد شيئا، وَلا يسكن مدرسة بل كان مقيما بمسجده يصلي فيه إماما ويقرىء الناس وينسخ نحوا من ستين سنة
وله مصنفات حسنة وتاريخ ذيل به على تاريخ شيخه ولم يزل قليل الحظ منغص العيش مقترا عليه إلى أن اتفق أن الوزير ابن رئيس الرؤساء سأل عن مسألة في الحكمة فدلوه عليه فكتب له جوابا شافيا فأجرى له راتبا وبلغ خبره أم الخليفة فصارت تتفقده بأنواع من الأطعمة والحلوى.
وكان قد طعن في السن وسقطت أسنانه فكان لا يتمكن من تناول ما يشتهيه فيشكي لمن يدخل عليه من ذلك فنسبوه إلى الاعتراض على القدر وحكوا عنه أشياء من ذلك.
ثم نقل عن أحمد البندنيجي أنه دخل على صدقة يوما فوجده متضجرا فسأله فقال: كنت في شبابي وصحة شهوتي أعطى كل يوم من خبز الخمير فكنت إذا أردت أن آخذ برغيف منه باذنجانة أأتدم بها لا يكفيني الخبز فآكل الخبز بغير أدم.
فلما كبرت وعجزت وضعفت الشهوة والمعدة رزقت من الأطعمة اللذيذة ما أبصره وأتحسر عليه.
وذكر قصة غلامه وخيانته إياه في بيع ذلك.
وذكر قصة لابن المقفع أنه جمع ذلك في من ارتد من حنقه ممن يخدمه وقال: أريد أن يلحق اسمي في ذلك الكتاب.
ونقل عنه أنه قال لآخر: لما كانت لي أسنان صحاح ما كنت أقدر على ثمن التمر والآن لما ذهبت أسناني فتح علي من الحلوى التي لا أستطيع تناولها من يبسها فأزداد بنظري إليها حسرة قال: فكان الناس ينسبونه بهذا الكلام إلى الانحلال.
ونقل، عَن أبي الحسن القطيعي أنه سمع الوزير يثني على صدقة ويقول: نقل عنه ابن الجوزي أنه صلى إلى جانبه فما سمعه يقرأ ثم نسب ابن الجوزي إلى التحامل قال: لأن من جعل همته وهو يصلي إلى تتبع حال غيره يقدح ذلك في خشوعه ويدل على أنه يعاديه والمطلوب من المصلي أن يسمع نفسه لا أن يسمع من يليه.
ثم قال: إن صدقة سمع من ابن الزاغوني وإسماعيل بن ملة، وَأبي القاسم بن الحصين، وَغيرهم وحدث باليسير.
ثم ذكر وفاته وأن مولده كان في سنة 467.
ثم نقل عن البندنيجي أنه قال: رأيت صدقة في حالة حسنة فسألته عن حاله فقال: غفر لي بتميرات تصدقت بها على أرملة.
قال: وقال: لا تشتغل بعلم الكلام فما كان علي أضر منه.

.3910- صدقة بن رستم الإسكاف.

عن المُسَيَّب بن رافع.
وعنه الفضل بن موسى، ومُحمد بن فضيل وجماعة.
قال أبو حاتم: ما به بأس صدوق.
وقال ابن حبان: يروي عن الأثبات ما لا يشبه حديث الثقات وهما.
وَقال البُخاري: لم يصح حديثه، انتهى.
وإنما قال البخاري في الضعفاء: روى عنه عُبَيد العطار وأثنى عليه خيرا ولم يصح حديثه لحال عبيد.
وذكره ابن الجارود والعقيلي في الضعفاء.

.3911- صدقة بن سهل أبو سهل الهنائي.

عنِ ابن سيرين، وَأبي عَمْرو الجملي.
وعنه محمد بن معاذ العنبري وموسى بن إسماعيل.
روى الكوسج عن ابن مَعِين: ثقة.
وإنما ذكرته لأن النباتي استدركه ونقل بلا إسناد عن ابن مَعِين أنه قال: ليس بشيء فالله أعلم. انتهى.
والنباتي عزا ذلك للبستي وهو ابن حبان وقد ذكره البخاري فلم يذكر فيه جرحا وكذا ابن أبي حاتم.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه مسلم بن إبراهيم.

.3912- (ز): صدقة بن عبيد.

عن عَمْرو بن عبد الجبار.
وعنه داود بن إبراهيم.
قال ابن القطان: لا يعرف وحديثه في ترجمة عَمْرو بن عبد الجبار من كتاب العقيلي.
قلت: وقد انقلب عليه وإنما هو عُبَيد بن صدقة، وَلا بأس به.

.3913- (ز): صدقة بن أبي الليث.

قال ابن الجوزي: هو، وَعبد القدوس الراوي عنه لا يعرفان.
قلت: وسيأتي في عبد القدوس (4865) أن صدقة وصف بالتوثيق.

.3914- (ز): صدقة بن مبارك بن سعيد بن علي بن ثابت أبو الفضل الهمامي التاجر.

عن يحيى بن ثابت بن بندار.
قال ابن نقطة: كان من الأغنياء المكنزين وكان غير مرضي الطريقة في معاملته.
مات سنة 613.

.3915- (ز): صدقة بن مهلهل.

متروك الحديث قاله الأزدي.
قلت: لم يذكره ابن أبي حاتم.

.3916- صدقة بن موسى بن تميم.

عن أبيه، عَن حُمَيد الطويل بخبر باطل.
ولكن هذا الشيخ ما روى عنه سوى أحمد بن عبد الله الذارع ذاك الكذاب وأكثر عنه. انتهى.
قال الخطيب: روى عنه الذارع أحاديث منكرة والحمل فيها على الذارع وصدقة شيخ مجهول.

.3917- (ز): صدقة بن ميمون.

يروي عن نافع، عَنِ ابن عمر.
روى عنه الحسن بن يحيى الخشني يعتبر بحديثه إذا روى عنه غير الخشني.
كذا ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.3918- صدقة بن هرمز الزماني.

عن عاصم بن بهدلة.
ضعفه ابن مَعِين.
وعنه مسلم والتبوذكي. انتهى.
وأعاده المؤلف فقال: صدقة الزماني هو ابن هرمز حدث عنه أبو داود الطيالسي، وَغيره، لين.
ولهم شيخ آخر يقال له: صدقة بن هرمز يروي عن الجريري وعنه يونس بن محمد المؤدب.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وفرق بينهما البخاري.

.3919- صدقة بن يزيد الخراساني ثم الشامي.

نزل الرملة.
عن حماد بن أبي سليمان والعلاء بن عبد الرحمن وإبراهيم الصائغ.
وعنه الوليد بن مسلم ورواد بن الجراح.
ضعفه أحمد.
وقال أبو حاتم: صالح.
وقال أبو زرعة الدمشقي: ثقة.
وقال ابن عَدِي: هو إلى الضعف أقرب.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاشتغال بحديثه للاحتجاج به.
وَقال البُخاري: منكر الحديث.
وقال أحمد: صدقة بن يزيد كان يكون بناحية بيت المقدس ضعيف.
وقال الوليد بن مسلم: حدثنا صدقة بن يزيد الخراساني، حَدَّثَنا العلاء بن عبد الرحمن، عَن أبيه، عَن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «قال الله عز وجل: إن عبدا أصححته ووسعت عليه لم يزرني في كل خمسة أعوام لمحروم». انتهى.
قال البخاري عقبه: هذا منكر. وكذا قال ابن عَدِي وزاد: وَلا أعلمه يرويه عن العلاء غير صدقة وإنما يروي هذا خلف بن خليفة عن العلاء بن المُسَيَّب، عَن أبيه، عَن أبي سعيد الخدري. فلعل صدقة سمع بذكر العلاء فظن أنه العلاء بن عبد الرحمن وهي طريق سهل عليه وليس كذلك.
قال ابن عَدِي: وما أقرب أحاديثه من أحاديث صدقة بن عبد الله وصدقة بن موسى.
وقال العقيلي: صدقة بن يزيد الخراساني عن العلاء فذكر حديث: إن عبدا... ثم قال: وجاء، عَن أبي سعيد وفيه لين.
وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف.
وَقَال الدُّورِيُّ عن يحيى: صالح.
وقال أبُو داود عنه: ليس به بأس.
وقال الغلابي عنه: هو أنبل من السمين.
وقال أبو زرعة الدمشقي عن دحيم: ثقة.
وقال يعقوب بن سفيان: حسن الحديث.
وذكره ابن الجارود والساجي والعقيلي في الضعفاء.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.• ز- صدقة أبو توبة.

عن أنس.
في الكنى (8780).

.3920- (ز): صدقة بن يسار.

كوفي نزل مكة.
ذكره العقيلي ونسبه إلى الغلو في التشيع.
فذكر، عَن عَلِيّ بن المديني عن سفيان بن عُيَينة سمعته يقول: المختار أحب إلي من أبي وأمي.
وقال النباتي: لا أعرف له ذكرا إلا في هذه القصة.
وفيما جاء عن أحمد بن صالح قال: صدقة بن يسار الذي يروي عنه محمد بن إسحاق ليس هو صدقة بن يسار الذي يروي عنه مالك، وَغيره.

.-مَنِ اسْمُهُ صِدِّيق وصُدَيْق والصَّعْب:

.3921- صِدِّيق بن سعيد الصوناخي التركي.

عن محمد بن نصر المروزي عن يحيى عن مالك بن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.
هذا لم يروه هؤلاء قط ولكن رواه عن صديق من يجهل حاله وهو أحمد بن عبد الله بن محمد الزينبي فما أدري من وضعه.

.3922- صُدَيق بن موسى بن عبد الله بن الزبير.

حدث عنه ابن جريج.
ليس بالحجة.
قال ابن عُيَينة: كان شريفا ها هنا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عن رجل من الصحابة ويروي عن المدنيين روى عنه الوليد بن أبي سليمان، وَابن ابنه عتيق بن يعقوب بن صُدَيْق.
قلت: وروى عنه أيضًا حفص بن ميسرة ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحا.